لقد خلقنا الله في أحسن صورة وأحسن تقويم، وفضلنا على سائر المخلوقات ،ولكن أول من خلق الله تعالى كان سيدنا آدم ثم خلق حواء من ضلع سيدنا آدم، ولكن كيف تكاثر بنو آدم؟
أفاد الله تبارك وتعالى في كتابه الحكيم : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " سورة النساء
حكاية سيدنا آدم وقرينته حواء وأبنائهم عليهم السلام :
خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم عليه السلام قبل حواء عليها السلام وخلقت حواء من ضلع سيدنا آدم ،كان سيدنا آدم وقرينته حواء يسكنون في الجنة وقد أمرهم الله عز وجل بأن يأكلوا من كل ما لذّ وطاب في الجنة عدا شجرة حظر الله آدم من تناول ثمرها التي إذا تناولوها يصبحوا من النادمين ولكن إبليس اللعين بقي يوسوس لهم ويطغاهم للأكل من تلك الشجرة حتى أكلوا منها حيث
كان مصيرهم الذهاب للخارج من الجنة، صرح الله سبحانه وتعالى : " قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " سورة البقرة، وصرح الله عز وجل في عتاب سيدنا آدم وحواء : " وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ " سورة العادات، فإنزل سيدنا آدم وقرينته حواء من الجنة إلى الأرض حتى يعمروها ويكاثروا ولأن الإنسان خليفة الله في الأرض، وسن الله سبحانه وتعالى زواج سيدنا آدم من السيدة حواء
والحكمة من هذا ان تكون الأزواج البشرية من نفس بشرية آدم عليه السلام، وأنجبت السيدة حواء من بطنها الأول توأمان أوضح وأنثى وأنجبت من البطن الثاني أوضح وأنثى، وأحل الله سبحانه وتعالى لهم الزواج حيث تزوج الذكر من البطن الأول من الأنثى من البطن الثاني وبالتالي حتى أنجبت عشرين بطناً، وتزوجت الأنثى من البطن الأول من الذكر من البطن الثاني، وبعد هذا حرم الله سبحانه وتعالى زواج الأخوة من بعضهم لأن الحكمة من زواج أولاد آدم لبعضهم أن يزدادوا وينشؤوا أجيالاً يعمّروا الأرض ويعبدوا الله عز وجل وحده ولا يشركوا به شيئاً، وبعدها تزوج أحفاد سيدنا آدم والسيدة حواء من بعضهم وبذلك حتى تكاثر النسل البشري .
ما أعظم الله سبحانه وتعالى وما أعظم حكمته في خلق جميع الأشياء .
أفاد الله تبارك وتعالى في كتابه الحكيم : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " سورة النساء
حكاية سيدنا آدم وقرينته حواء وأبنائهم عليهم السلام :
خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم عليه السلام قبل حواء عليها السلام وخلقت حواء من ضلع سيدنا آدم ،كان سيدنا آدم وقرينته حواء يسكنون في الجنة وقد أمرهم الله عز وجل بأن يأكلوا من كل ما لذّ وطاب في الجنة عدا شجرة حظر الله آدم من تناول ثمرها التي إذا تناولوها يصبحوا من النادمين ولكن إبليس اللعين بقي يوسوس لهم ويطغاهم للأكل من تلك الشجرة حتى أكلوا منها حيث
كان مصيرهم الذهاب للخارج من الجنة، صرح الله سبحانه وتعالى : " قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " سورة البقرة، وصرح الله عز وجل في عتاب سيدنا آدم وحواء : " وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ " سورة العادات، فإنزل سيدنا آدم وقرينته حواء من الجنة إلى الأرض حتى يعمروها ويكاثروا ولأن الإنسان خليفة الله في الأرض، وسن الله سبحانه وتعالى زواج سيدنا آدم من السيدة حواء
والحكمة من هذا ان تكون الأزواج البشرية من نفس بشرية آدم عليه السلام، وأنجبت السيدة حواء من بطنها الأول توأمان أوضح وأنثى وأنجبت من البطن الثاني أوضح وأنثى، وأحل الله سبحانه وتعالى لهم الزواج حيث تزوج الذكر من البطن الأول من الأنثى من البطن الثاني وبالتالي حتى أنجبت عشرين بطناً، وتزوجت الأنثى من البطن الأول من الذكر من البطن الثاني، وبعد هذا حرم الله سبحانه وتعالى زواج الأخوة من بعضهم لأن الحكمة من زواج أولاد آدم لبعضهم أن يزدادوا وينشؤوا أجيالاً يعمّروا الأرض ويعبدوا الله عز وجل وحده ولا يشركوا به شيئاً، وبعدها تزوج أحفاد سيدنا آدم والسيدة حواء من بعضهم وبذلك حتى تكاثر النسل البشري .
ما أعظم الله سبحانه وتعالى وما أعظم حكمته في خلق جميع الأشياء .
تعليقات: 0
إرسال تعليق